ads

الرئيسية علاج حمو الفم

علاج حمو الفم





قرحة الفم هي عبارة عن تقرّحات ذات لون أبيض غالباً، وأحيانا صفراء محاطة بهالة حمراء اللون، تنتشر بالمنطقة الفمويّة الداخلية، وتكون إما على الشفاه من الداخل، أو اللثة، أو باطن الخدين وأحياناً البلعوم، ويكتشف المصاب وجودها من خلال الشعور بوخزة مؤلمة في مكانها. ويصل طول قطر هذه التقرحات إلى ما يقارب ميلمترين، وتنتشر في فم المصاب على شكل طفح تقريباً، ويجب على المصاب في هذه الفترة تجنّب أنواع الحمضيات والبندورة والمكسّرات التي تساعد على ظهور هذه التقرحات أكثر، وتلحق الألم بالمصاب بها، وتكثر إصابة النساء بها عادة قبل الطمث. ويتسبب فيروس القوباء البسيط (( Herpes Simplex (HSV)) بتقرحات أو ما يعرف بالحمو، وله نوعان الأول يغزو المنطقة الفموية ويتسبب بحمو الفم، والآخر يصيب المناطق التناسلية ويسبب ما يسمى بالقوباء التناسلية. أنواع حمو الفم القوباء الشفوي الأولي: يستمر ظهور هذا النوع من القروح لعدة أيام، ويسبب للمصاب به الألم الشديد عند الأكل والشرب، وتظهر أعراضه على الشفاه من الناحية الداخلية واللثة، وقد لا تظهر له أعراض أحياناً بالرغم من الإصابة به، وقد يرافق حمو الفم الإصابة بالحمى وتضخّم الغدد الليمفاوية وإصابة اللثة بالنزيف، ويحتاج لمدة تصل إلى أقل من شهر للشفاء منه، ويمكن أن تعود العدوى للشخص ذاته عن طريق اللعاب خلال أيام قليلة من شفاء الحمو. القوباء الشفوي المتكرر: يظهر هذا النوع من الحمو الفموي على شكل هالات ملتهبة ذات لون محمر، تمتلئ بالسوائل وتنتفخ، وتبدأ بعدها بالانكماش شيئاً فشيئاً حتى يزول السائل وتتحول إلى قروح باردة، وتستغرق مدة علاجه إلى مدة تصل إلى عشرة أيام تقريباً. أعراض حمو الفم ظهور حبوب حمراء جافة ويابسة. الشعور بالألم عند لمس الحبوب الحمراء. أسباب حمو الفم الإصابة بالإنفلونزا. حدوث اختلالات في جهاز المناعة لدى المصاب. الإجهاد. أشعة الشمس الساطعة. اختلال في التوازن الهرموني. الحساسية لبعض الأطعمة. ضغوطات نفسية. افتقار الجسم لبعض الفيتامينات والعناصر وبشكل خاص (الحديد، فيتامين B12, C). حدوث اختلال في أداء المعدة والأمعاء. علاج حمو الفم تتفاوت سبل العلاج التي يلجأ إليها الأفراد للتخلص من الحمو وآلامه، وكما تختلف أيضاً درجة الاستجابة بينهم، ومن أكثر طرق علاج فاعلية هي الكريمات الموضعيّة، أو الجل فتساعد على الحد من آلام وأعراض حمو الفم، وكما يمكن اللجوء إلى غسول الفم الذي تدخل في تركيبته المضادات الحيوية، فتعتبر بمثابة مخدّر للآلام ومخفف لها. ومن بعض العلاجات الطبيعيّة التي يستخدمها الأفراد بشكل كبير أخذ كمية قليلة من عصير التوت ذي التركيز العالي، ووضعه على أماكن الإصابة، وكما يُعتبر مزيج الماء مع الكربونة وسيلة للعلاج الفعال، وكذلك المضمضة بالماء الساخن، وتناول مشروب البرتقال الطازج، والمضمضة بمنقوع الحلبة، وذلك بغلي الماء وإضافة الحلبة إليها، ومن ثم تُترك لتنقع مع تغطيّة الوعاء المنقوع به، ويتمضمض بها المريض ثلاث مرات يومياً.

هناك تعليق واحد:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.