هل توقعت أنك يمكن أن تسافر حول العالم وعبر العالم وانت جالس في مكانك بل ونائم !!
و لا يكون هذا مجرد حلم بل تكون حقيقة و عبور حدود بلدك بل و الذهاب إلى اي مكان ترغب فيه وانت في مكانك ونائم !!
أعلم أن الامر يصعب تصديقة بل هذه نظريه تنتشر في البلاد الاجنبيه وتم دراستها بالفعل إليك تفاصيل هذه النظريه .
نظريه الاسقاط النجمى Astral Projection البعض يقولون ان هذي النظرية حقيقية و ناس قالوا انها خرافات ، ببساطة هي حالة الوعي أثناء النوم أي أن الجسد فقط يكون نائماً بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة.
و ليتضح الأمر اكثر نعرض لك تفاصيل النظريقة على شكل اسئلة و اجوبه
ماذا يحدث خلال نوم الجسد ؟ يعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمي بوجود جسد أثيري أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادي حيث يبقى بقربه أثناء النوم. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي يربط بينهما.
ما هي فروع الإسقاط النجمي ؟
هناك فروع عديدة أهمها:
– تجربة الخروج من الجسد (Out of Body Experiences)
– الأحلام الواضحة أو الجلية (Lucid Dreaming )
– التخاطر (Telepathy )
– المشاهدة عن بعد (Remote Viewing) حيث يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع.
هل بإمكان أي شخص ممارسة الإسقاط النجمي ؟
نظريا نعم ولكن قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص.
ما هي فائدة ممارسة هذا النوع من العلوم ؟
أغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة.
ماذا يمكنني فعله بواسطة الإسقاط النجمي؟
نظريا يمكنك فعل كل شيء يخطر ببالك.
مثلا عند خروجك من البعد المادي ودخولك في البعد النجمي يمكنك السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء.
يمكنك تكوين عالم خاص بك وعلى كيفك ودخوله.
يمكنك أيضا أن تتحكم بأحلامك وأن تجعل نفسك تعيشها وتتحكم بأحداثها.
يمكنك أيضا أن تلتقي بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم. يمكنك أن تطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى أن تحزم حقائبك. باختصار يمكنك فعل كل شيء.
هل توجد كتب تعنى بهذا العلم ؟
مع الأسف الكتب العربية نادرة جدا وغير نافعة حيث تحوي قصصا وتجارب مترجمة فقط أما أفضل الكتب الإنجليزية في هذا المجال فهو كتاب “Astral Dynamics: A New Approach to Out-of-Body Experiences ” للكاتب Robert Bruce
يمكن شراء هذا الكتاب اماكن عديدة أو من المواقع الالكترونية المتخصصة ببيع الكتب .
ماهو الشعور الذي أحس به عندما أقوم بتجربة الخروج من الجسد ؟ العديد من الممارسين يشعرون باهتزازات ذات طاقة عالية بالإضافة إلى الشعور بالشلل أثناء انفصال الجسم الأثيري عن الجسد المادي.
هل سيغير هذا العلم من معتقداتي الدينية ؟ أبدا !!
بل إن هناك دراسة أجريت في بريطانيا أفادت أن من يمارسون الخروج من الجسد قد ازداد فهمهم لدينهم وقويت مشاعرهم الدينية
كيف يكون شعور الشخص وما الذي يراه عند ممارسة الإسقاط النجمي لأول مرة ؟
ما سمعته عن مقابلة أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالبا ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن شعورك بالانفصال عن جسدك سوف يكون غريبا وسوف يخيفك بعض الشئ، هذا الخوف سوف يولد ما يسمى بـ “إسقاط الخوف” أي أن شعورك بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شيء مخيف.
يجب عليك أن تتذكر أنه في هذا البعد فإن كل شئ يتحقق بمجرد التفكير فيه.
بمجرد تعودك على الخروج من جسدك فإن مشاعر الخوف ستزول نهائيا وستزول معها تأثيراتها.
وعلى فكرة، هي ليست مرعبة جدا بإمكانك التغلب عليها بمجرد تجاهلها.
لقد قلت بأنه يمكن فعل أي شيء تقريباً فهل يمكنني الخروج والذهاب إلى شخص ما مثلا و الحق الاذى به ؟
حسب ما نعلم فإنه يمكنك الذهاب ولكنك لن تستطيع فعل شئ وستكتفي بمجرد المراقبة.
أذكر أني قرأت عن شخص قام بالتجول في غرفته أثناء خروجه من الجسد حيث حاول مرارا أن يشغل زر الإضاءة ولكنه لم يستطع.
إذا قمت بزيارة شخص ما (لا يمارس الإسقاط النجمي) فهل يراك ؟
وكيف يكون شكلك (شبح، طيف، هالة، شكلك الحقيقي) ؟ يمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه.
أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسما من الطاقة أو ما يسمى بالجسم الأثيري.
أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها وسرعان ما تجد أن يدك مثلا سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك .
ماهي العمليات الأولى والتي ممكن من خلالها أن أتمتع بهذه الموهبة ؟
المكان: قم باختيار غرفة هادئة جدا حيث لا يمكن لأي شيء أن يزعجك. إذا كان هناك بعض الضوضاء قم بتشغيل جهاز الراديو أو التلفزيون وأضبطه على موجة مشوشة بحيث تسمع وشوشة فقط واضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعا وإنما يكفي لتغطية صوت الضجيج الآتي من خارج الغرفة.
لا تقم أبدا بتشغيل الموسيقى. تأكد أيضا من ملائمة درجة الحرارة لك مع ملاحظة أنك ستفقد بعض الحرارة أثناء القيام بالتجربة.
تأكد أن يكون ضوء الغرفة ناعما وخافتا وليس مظلماً. تحتاج إلى كرسي مريح ذو دعامات للذراعين ومسند مريح للرقبة مع وجود بعض الميلان للخلف. في وضع الجلوس يكون احتمال نجاح التجربة أعلى من وضع الاستلقاء.
لا تنسى أيضا وضع وسادة تحت قدميك. جرب هذا الكرسي وعدل في أوضاعه حتى تحس أنك مرتاح عليه. من المهم أيضا ارتداء ملابس فضفاضة ونزع الساعة، الخواتم وأي شيء قد يسبب مضايقات. (وضعية الكرسي تشبه إلى حد كبير وضعية كرسي الحلاق) يجب أن تكون متعبا بعض الشيء وليس متعباً جدا. لأن التعب البسيط يساعد في الاسترخاء أسهل وأسرع. ولكي تحصل على هذا الشعور قم بأداء بعض التمرينات المجهدة ثم قم بالاستحمام بالماء الدافئ المائل للحرارة ثم قم بالجلوس على الكرسي والاسترخاء. في هذه الحالة سوف يكون الجسد متعبا أما العقل فإنه سيكون يقظا وواعيا.
إعداد : آية طارق(آية ساندي)
المصدر :1,2,3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق