1-
"الشبح" أو كما يسميه معتقلون آخرون "الصلبة"،
حيث يقوم المحققون بوضع رأس المعتقل في كيس من القماش الوسخ والسميك _ ليصعب معه
التنفس _ ثم توضع "الكلبشات" حول يدي المعتقل الى الخلف، ويتم ربط المعتقل الى
ماسورة حتى لا يستطيع الحركة أو الجلوس، ويترك على هذه الحال ساعات طويلة، وأيام
وصلت أقصى حد لها _ حسب معلوماتي _ الى أسبوع كامل، لم يسمح خلاله للمعتقل بالذهاب
لدورة المياه لقضاء الحاجة، حيث قضاها وهو مصلوب كما صلب السيد المسيح عليه السلام،
وتمدد فترة الشبح حسب رغبة المحقق وطريقته في إدارة عملية التحقيق ويتخلل الشبح
عمليات تحقيق يومية، يقدم للمعتقل الماء ولكن ليس بانتظام كي لا يموت، أما الأكل
فأحياناً يمنع عن المعتقل فترات أطول من الماء وأحياناً يقدم حسب مواعيده، على كل
حال فالطعام المقدم في التحقيق هو طعام لا يسمن ولا يغني من جوع، وغالباً ما يؤدي
الى إصابة المعتقل بالإمساك.
2-
الإرهاب النفسي،
مثل تهديد المعتقل
بالتسفير من البلاد "الإبعاد"، أو سجنه مدة طويلة إذا لم يعترف، أو منعه من الدراسة
إن كان طالباً أو تهديده باغتصاب زوجته..الخ من التهديدات التي يحاول المحققون
بواسطتها إشعار المعتقل أنها تهديدات جدية خلال التحقيق، وتختلف التهديدات من معتقل
لآخر وتستند الى ثقافة المعتقل وعاداته والبيئة التي تربى فيها.
3-استخدام
الماء البارد
خصوصاً في فصل الشتاء يستخدم المحققون الماء البارد في تعذيب
المعتقل، حيث يتم صب الماء البارد على المعتقل أثناء الشبح الذي كثيراً ما يتم
والمعتقل عريان كما ولدته أمه، ثم ينقل بعد ذلك الى غرف دافئة ليخرجوه بعد ذلك الى
الماء البارد وأمطار الشتاء حتى يزرعوا الأمراض والأوبئة في جسمه من خلال هذا
الأسلوب الخبيث.
4-
التهديد بالعقم
وقد نجح لفترة طويلة في انتزاع
الاعترافات من الشبان، خصوصاً الشبان المحافظين وعديمي التجربة في أساليب التحقيق،
فقد كان المحققون يهددون المعتقل بأنهم سوف "يضربونه إبرة" تؤدي الى العقم وأنه لن
ينجب أطفالاً إذا تزوج..الخ، وحتى يؤكدوا صحة أقوالهم فقد كانوا بالفعل يحضرون
إبراً حقيقية مليئة بسائل غير معروف يوهمون المعتقل به أنه السائل المؤدي للعقم، ثم
يدخلون الإبرة في قضيب المعتقل ثم يقذفون السائل داخل القضيب، وهي عملية معقدة لا
يقوم بها إلا محققون مدربون على استخدام الإبر ، وعندما كان المحققون يلاحظون عدم
اهتمام المعتقل بالإبرة يوهمونه أنها تؤدي للعقم 10 سنوات مثلاً ثم يهددونه بالإبرة
الثانية المؤدية الى العقم الدائم.
5- الضرب،
كأسلوب من أساليب التحقيق، تستخدم السلطات الإسرائيلية
خلال التحقيق الضرب بأنواعه سواء ضرباً بالعصا أو بالأيدي..الخ، وأحياناً تستخدم
السلطات أسلوب الضرب "بالمسطرة" على الجهاز التناسلي أو تثبيت الأيدي والأصابع على
طرف الباب ثم إغلاق الباب بقوة.
السلام عيكم
ردحذفاخي الكريم احب المقال جزاك الله كل الخي كن اذا كنت حضرتك مسلم فيه خطا ود في اول نوع من انواع التعذيب وهو قولك(لدورة المياه لقضاء الحاجة، حيث قضاها وهو مصلوب كما صلب السيد المسيح عليه السلام،) وسيدنا المسيح لم يصلب استغفر الله ارجو مراجعه النص