أقدمت فتاة بريطانية على الانتحار بعد أن تعرضت لمعاملة قاسية من طرف بعض مستخدمي الانترنت، بحسب صحيفة "الميرور" البريطانية.
وتلقت
حنا سميث (14 عاما) سيلا من الرسائل المقززة بعد أن وضعت سؤالا على صفحتها
عن علاج لمرض الإيكزيما (الحساسية) الذي عانت منه في الطفولة وعاودها
مجددا.
وكتب أحد مستخدمي موقع شهير لتقاسم الأسئلة والأجوبة عبر الانترنت "اذهبي وانتحري".
تم اكتشاف الفتاة في سريرها بمنزل العائلة بعد أن شنقت نفسها من قبل أختها الكبرى.
ويقوم محققون بالتحري عن عملية الانتحار واستعانوا بهاتفها النقال وكمبيوترها المحمول.
وحمل ديفيد سميث والد الفتاة الموقع مسؤولية انتحار ابنته وطالب بإغلاقه حتى لا تتكرر المأساة.
وكان
العديد من المراهقين قد انتحروا في عدة مناطق من العالم بعد أن تعرضوا
لسوء المعاملة أو نشرت لهم صور أو أثاروا سخرية الآخرين على مواقع للتواصل
الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق