فى الأيام القليلة الماضية سرت شائعة قوية عن فتاة عمانية تحولت إلى حيوان زاحف بسبب إستهزائها بالقرآن الكريم و وصل الأمر إلى حد توزيع منشورات لصورة الفتاة المزعومة فى المدن و القرى المختلفة و نشرها فى الصحف و المثير فى الموضوع أن الإشاعة لم تقف حدودها عند مصر فقط بل اصبحت حديث الجماهير العربية فى كل مكان.
القصة التى تدولتها بعض المواقع :
"تتحدث عن فتاة كانت تتابع قناة غنائية على الدش بينما امها كانت تقرأ القرآن الكريم فقالت لامها ازعجتينا بالقرآن اذهبى الى مكان آخر ,,, فأصرت الام ان تبقى فى مكانها فاخذت الفتاة المصحف من يد امها والقت به على الارض , فسقطت البنت أرضا فخسف الله سبحانه وتعالى بها على شكل ( معيسلانه) حيوان زاحف وهى حاليا موجودة فى مستشفى السلطانى بمسقط " .
هذه هى القصه التى تم تدولها على بعض المواقع الالكترونيه ...
والحديث عن هذه الفتاة لا يزال .. و الناس فى حيرة بين مصدقين و مكذبين و ردود الأفعال متباينة و شبكة الإنترنت باتت مسرحا عاما للحوار و النقاش فى هذا الموضوع و العجيب حتى الآن أنه لم يصدر أى رد فعل من دولة عمان سواء بنفى أو تأكيد هذه القصة.
وسنقدم لكم من خلال موقعنا (منوعات حول العالم ) حقيقه هذه الصوره : ....
انها ليست تركيبا او من عمل مصمم فوتوشوب بارع بل هى من صنع فنان استرالى عرضت بأحد المعارض وكانت عبارة عن مجسات لتحويلات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهى منشوره على مواقع معارض على شبكة الانترنت ..
فالصورة رسمها الفنان ووضع فيها اكثر من مجسم هى نفس صورة الفتاة وكل الذى فعله صاحب الشائعة فى الصورة ان قام بتظليلها فى الاجزاء الحساسة اكثر اما اصل الصورة فهو يدور حول فكرة الهندسة الجينية ... و كل هذه الحادثه تم نقلها من موقع يهتم بعمليات الإستنساخ بين الإنسان والحيوان
و الصورة ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت .
والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط .
وهذة هى الصور الحقيقية للمعرض:
ههههههه قبل ما اقرا الموضوع كنت عارفه بس ستغربت من العنوان
ردحذف