لماذا تمارس الفتاة العادة السرية ؟؟ وما هي خطورتها

هناك ظاهرة بدأت بالإنتشار بشكل كبير في داخل مجتمعنا العربي ، خصوصاً عند البنات، هذه الظاهرة هي العادة السرية التي حرمها الله والعلم لما لها من مخاطر قد تؤدي إلى الهبوط الحاد في جسم الانسان خصوصاً عند البنات.

فهذه العادة السيئة من الممكن أن تؤدي إلى حدوث احتقان دموى فى منطقة الحوض واضطرابات فى الدورة الدموية ، و زيادة كمية دم الحيض ، مع الإحساس بألم شديد يسبق نزول الدم .

كما يتسبب الإفراط حسب قوة الجسم بهذه العادة إلى إحتقان الحوض فى زيادة كمية الإفرازات المهبلية، مما قد يؤدي إلى تمزق غشاء البكارة، أو إلى إتساع في المهبل مما يؤدى الى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء بالطريق المشروع ليلة الزفاف .

و يصاحب الإسراف فى هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدى الى ضعف الذاكرة، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة.

وهذا اعتراف لفتاة كانت تمارس العاده السرية بشكل مفرط وهي تعاني الان ...

"أنا فتاة عمري 25 عاما، كنت أمارس العادة السرية منذ سنين طويلة (أكثر من 12 سنة للأسف) ولكني لم أكن أعلم ماذا أفعل، وأقسم بالله على هذا! وعندما أصبحت في العشرين من العمر، عرفت من الناس أن اسمها العادة السرية، وفي الـ 22 عرفت عن غشاء البكارة.

أمي لم تخبرني بشيء ولم تعلمني عن هذه اﻷمور أي شيء، حاولت أن أتوب مرات عديدة ولكن كنت في كل مرة أعود بعد شهر أو شهرين، إﻻ أني منذ فترة عزمت على التوبة وعدم العودة نهائيا إلى هذه العادة القبيحة.

المشكلة أنه بسبب الممارسة الطويلة أصبح لدي تشوهات، وتغير شكل الجهاز البولي والتناسلي، وﻻ أعرف إن كان غشاء البكارة موجودا أم ﻻ؛ ﻷني عندما كنت صغيرة كنت أدخل أصبعي بجهل مني.. فكيف أتأكد من وجوده؟

أنا اليوم أعاني من مشاكل بولية، والدورة ليست منتظمة إطلاقا، وأشعر أحيانا بآﻻم مميتة عند المهبل وأسفل الظهر، كما أن المهبل توسع وأصبح الهواء يدخل فيه، وأصبح لدي تغير كامل بشكل الجهاز التناسلي، وأنا أرفض الزواج لهذا السبب!

لدي أمراض كثيرة أجهلها وﻻ أعرف إن كان غشاء البكارة موجودا أم ﻻ، وحتى لو كان؛ فالتغيرات التي حصلت بالشكل الخارجي ﻻ أعرف إن كان من الممكن أن تعود لطبيعتها؟

ﻻ أريد العودة إليها أبدا وﻻ أستطيع الزواج، فماذا أفعل؟
ارجوكم ساعدوني !!!"