أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن الطائرات الحربية الأمريكية، شنت غارتين على أهداف عسكرية تابعة لتنظيم ما يعرف باسم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة أربيل شمال العراق، وذلك بعد عدة ساعات من اتخاذ الرئيس الأمريكي قرارا بالسماح للقوات الأمريكية بالهجوم على داعش في العراق، خاصة أن عناصر التنظيم كانت تتقدم باتجاه أربيل التي تعد العاصمة الإقليمية لإقليم كردستان العراق.
أضافت الصحيفة أن الطائرات الأمريكية من طراز اف- 18 شاركت في الهجوم على بطاريات المدفيعة الثقيلة التي يستخدمها مقاتلو داعش ضد الوحدات التابعة للحكومة الكردية.
كما كشفت الصحيفة أن الطائرات الأمريكية استهدفت مواقع تابعة لتنظيم ما يعرف باسم الدولة الإسلامية( داعش ) في شمال العراق في الساعة السابعة إلا ربعاً من صباح اليوم الجمعة بتوقيت الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، مع ملاحظة أن توقيت تلك المنطقة يتأخر بما لا يقل عن سبع ساعات عن توقيت القاهرة، وقد استخدمت القاذفات الأمريكية القنابل الموجهة بأشعة الليرز، التي تصل زنة القنبلة الواحدة منها إلى 500 رطل، وفق ما أكده العميد بحري جون اف. كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون).
كما أشارت واشنطن بوست إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر توجيهات باستهداف مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية( المعروف إعلاميا باسم داعش)، وذلك في أعقاب الانتصارات الأخيرة التي حققها التنظيم، حيث بدأت عناصر داعش في الاقتراب من مدينة أربيل العاصمة الإقليمية لكردستان.
من جهة أخرى قررت الحكومة الأمريكية توجيه طائرة حربية أمريكية لإسقاط مساعدات غذائية على المدنيين العراقيين المحاصرين في منطقة العمليات العسكرية ضد داعش.
وأغارت الطائرات الأمريكية على أهداف تابعة لداعتش في منطقة مكمور التي تبعد بنحو 35 كيلو مترا إلى الجنوب الغربي من مدينة أربيل، وفق ما أكده محمود حاج أحد مسئولي وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق