كانت اليونان عام 1959 تلقب ببلد المتحرشين , وصل الأمرالى انه لا تستطيع المرأة المشي في الشارع وحدها و بدون رجل يرافقها,
الحكومة قدمت استقالتها لفشلها في مكافحة هذه الظاهرة رغم كل المحاولات التي بذلتها من خلال التشجيع على الرياضة وفتح الأماكن الترفيهية للعامة ونشر الوعي الديني و الندوات...
وعندما أتت الحكومة الجديدة قاموا بتجريب طريقة كانت ذا نفع كبير.
وذلك بالقبض على المتحرش وحلق شعره ويجوبون به الشوارع وهو يحمل لافتة مكتوب عليها " أنا حمار" .. وفعلاً نجحت هذه الطريقة. واختفت الظاهرة نهائيا .
و هذا ما يجب أن يُطبق في دولنا للأسف..أمام تردي الأخلاق و القيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق