ads

الرئيسية سر سقوط الطائرة الالمانية وصراخ خاضها طيار "الألمانية" وهي تهوي الى مثواها الاخير

سر سقوط الطائرة الالمانية وصراخ خاضها طيار "الألمانية" وهي تهوي الى مثواها الاخير




 مارينيان ـ أ ف ب: أعلن المدعي الفرنسي بريس روبان المكلف التحقيق في تحطم طائرة الإيرباص ايه 320 التابعة لشركة جيرمان وينغز، الخميس، أن مساعد الطيار الذي كان بمفرده في قمرة قيادة الطائرة «تسبب عمدا بسقوط الطائرة» وكانت لديه على الأرجح «رغبة في تدميرها»، لكنه استبعد مع ذلك فرضية العمل الإرهابي.


وأكد كارستن شبور رئيس مجموعة لوفتهانزا الشركة الأم لجيرمان وينغز الخميس أنه «ليس هناك أي مؤشر» الى الأسباب التي دفعت مساعد الطيار في طائرة الإيرباص ايه 320 التي تحطمت، الى الارتطام بالجبل.
وقال شبور في مؤتمر صحافي في كولونيا غرب المانيا «نحن مذهولون هنا في لوفتهانزا كما في جيرمان وينغز» مؤكدا أنه لا وجود لنظام يتيح منع حدوث مثل هذه الأعمال.


وقال «أيا كانت التدابير الأمنية التي يمكن اتخاذها في الشركة، ومهما كانت درجة صرامة الإجراءات، لا يمكن لشيء أن يمنع مثل هذا العمل المعزول. لا يوجد نظام في العالم يمكنه منع ذلك».

وكان مصدر قريب من التحقيق أشار إلى أن تحليل الأصوات والحركة داخل القمرة في الصندوق الأسود الذي عثر عليه الثلاثاء يظهر أن أحد الطيارين وبعد بداية عادية للرحلة، غادر القمرة واستحال عليه العودة خلال سقوط الطائرة من علو مرتفع وتحطمها الذي استغرق ثماني دقائق في جبال الألب الفرنسية.

وقال روبان في مؤتمر صحافي في مارينيان (جنوب) قدم خلاله النتائج الأولية لتحليل تسجيلات الصندوق الأسود إن اندرياس لوبيتز (28 عاما) الألماني الجنسية «سمح عمدا بسقوط الطائرة».
لكنه أكد أنه «لا مؤشر» الى أن لدى مساعد الطيار «ميولا إرهابية» و»لا شيء يسمح بالقول إنه هجوم إرهابي في هذه المرحلة».
وفي برلين، أكد وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيار إنه لا يوجد مؤشر على ميول ارهابية لدى مساعد الطيار. وقال للصحافيين في برلين «فيما يتعلق بمساعد الطيار واستنادا الى المعلومات المتوفرة حاليا، وبعد تقاطع المعلومات التي في حوزتنا حوله، لا توجد مؤشرات إرهابية».


وتابع القاضي روبان معتمدا على التسجيل أنه «خلال العشرين دقيقة الأخيرة يسمع تبادل حديث مجاملات بين الطيار ومساعده». وأضاف «بعد ذلك أعد قائد الطائرة رسالة الإبلاغ بالهبوط في دوسلدورف (المانيا) وسمع مساعد الطائرة «يرد بتهكم».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.